jeudi 8 avril 2010

ياسمين.    الحلقة الثّانية

ياسمين تقوم بين العشرة و الحداش , الشبابك ما يتحلّوش قبل, امّا انا مالثمنية تلقاني في القهوة, هو الوالد يخرج منّا و انا نشدّ جرّتو, هو يعدّي النهار يشرب في التّاي في المرمّة و يمَشْوَر في الخدّامة , و انا نشرب فالقهوة ... في القهوة و نتفرج على شبّاكها , و نبدا عاد نتخيّل فيها : توّا مازالت راقدة , زعمة بدات تفيق , اهيّ قامت , و بدّلت حوايجها , طيّبت قهوتها , شربتها .. لا لا ,ترشّفتها و اهيّا حلّت الشّبّاك , شمس وقتها وتضوا عليّ .

تقولشي شهر تعدّى عليّ و انا على هاك المعدّل , الطفلة بصراحة عجبتني, ما تدور بحد, حشّامة؟ ما يجيها حد, ما تمشي لحد و حتّى كي تهبط يا دوب للعطّار و ترجع تجري, الصباح تحط الراديو يوصلني ساعات حسّو و لعشيّة تدوّرها تلفزة نسمع هاكي غناية "امي تراكي" وقت مرواحي .
حكيت لامّي في اللّيل عليها وقت الشّايب بحذا جارنا يتفرج في الاخبار , قلتلها "جاء الوقت اللي لازم نلم فيه ساقيّ" , قالتلي "ياخي انت كنت حاللهم ؟" تتمقصص عليّ "تِبَرّا عرّس , هذا كان رضات بيك و انتي لا خدمة لا ڨدمة و لا هدمة ما زلت تقاسم في خوك في فرش عزيزك" ومدتلي كارطة ب500 فرنك وقالتلي "بوك خلّصوه اليوم , من هوني لاخر الشهر ما عادش تجبدلي عالفلوس, وبرّى لوّج خدمة".

 

زعمة ترضى بيّا كان نخطبها ؟ واهلها يوافقو و يقولولي جازتّك ؟ و نسّحّت خويا من هاك البيت و تجي هي بحذايا ؟

نعملو عرس في زنقتنا و تتلم الحومة بكبيرها بصغيرها كي العروسات الكل و نربخو دربوكة وزغاريط بين ڨزّوز تونس و ڨزّوز فرانسا حتّى يجيونا اعوان التراتيب ويعياو مالشطيح معانا وتتفض الحضبة علّي عندهم الدرابك, و نهز انا مرتي ساق ساق ندخّلها لبيتي ونبدا انحّيلها هاك الرّوبة البيضا وهي تتمنّع وتقول "نطفّيو الضّو قبل" نقوللها "ما عرّسنا كان باش نشعّلوه الضو , ونطفّيو النار اللّي في جواجينا" , شويّة شاعريّة قبل ما نبداو في الرّسمي.

وتطيح هاك الرّوبة, ونكمّل انا مزروب نحل البلاوي الزرقة اللّي تحتها,وتحشم ياسمين ووجهها يولّي كي كعبة الرّمان اللي يجيبها الشايب مالبلاد ,وتهرب تتحشى تحت الملحفة , نحل انا باب البيت ونطيشلهم هاك الروبة و نسكرو بالمفتاح ونرجعلها انحي حوايجي وهي تبدى ادّور في وجهها , نتحشى تحت الملحفة بحذاها , نعنّقها, تعنّقني نقوللهها "الحمدولله اللي تلمّينا على بعضنا" تخزرلي هي بعينين الفرحة نقرّب وجهي من وجهها و نبدا بهاك الحمّير على فمها نكمل نتعشّى بيه ,تسخن عاد هي و تزيد تقربلي نبدا انا نرمي في يديّا نتحسس فيها كاينّي خايف لا تكون كالعادة حِلمة تضحّك علي خويا الصباح و تعنقني بيديها و بساقيها ونعاونها انا زادا و بالشويّة بالشويّة باش ما نوجعهاش نفسرلها المفهوميّة متاع تزغريط النسا البرّا.

ونبدلو الملحفة و نعاودو , ونعدّيلها هكّا احلى ليلة في عمرها ,موش مرّة موش ثنين , نقعد نعاودلها حتّى لين تقول هي "يزّي ما عادش انّجم" نطفّيو وقتها الضو و نرقدو الجنب ل الجنب حتّى يجي الصباح,هي مبيّلة, راسها على سدري وشعرها في وجهي ويدهااليمين معنقتني,وانا نعشق فيها, زعمة وقتها باش يجيني النّوم ؟ وهي في حضني راقدة هكّا ؟





يتبع ....






9 commentaires:

  1. يا ولدي بشويّة على العروسة قلّو
    نقعد نعاودلها حتّى لين تقول هي "يزّي ما عادش انّجم"
    :D
    هيا بركة كمللنا ها الحكاية شوّقتنا
    !!!!!

    RépondreSupprimer
  2. الحمد الله الراجل قال حشام و هو شد ما سيب. رجعتني لليلة ليهة توة قريب 20 سنة. نشاء الله الحكاية ما تاقفش حد الحلم. حتى انا نستنى في البقية

    RépondreSupprimer
  3. @Mayday : هذاك داخل شويّة في الخرافة الجنسيّة اللي الشباب قبل وممكن توّى كانت معششة في ريوسهم.

    @illusions : هو يتخيّل يحاول يبني , اما هذاك هو الواحد يسرح بمخو شوية ساعات قبل ما يرجع لارض الواقع ... من غير پاراشوت.

    RépondreSupprimer
  4. Salut, j'ai bien adoré les nouvelles rédigées en français, une belle plume:)))
    Mais concernant le feuilleton, c'est très classique à mon avis. il faut peut être que tu enrichis ton histoire par un truc plus original pour attirer des lecteurs et les fidéliser.
    Et il faut savoir comment couper un épisode pour laisser les gens sur leur faim:p

    RépondreSupprimer
  5. je suis bien laissée sur ma faim moi

    RépondreSupprimer
  6. euh vous peut être mais sûrement pas moi:p

    RépondreSupprimer
  7. Tant mieux! ça fera plus de place pour ceux qui veulent suivre :D

    RépondreSupprimer
  8. aman à ce point on me déteste sur la blogosphère mdr:D

    RépondreSupprimer