dimanche 17 avril 2011

جارة الوادي.   

الصّيف أثقل ضيف, القايلة ما حبّتش توفى بدات مالسّبعة متاع الصّباح و النفَسْ غاطِطْ  و العرق ما حبّش يفكّ نازل عليّا مالفجر , ما نجّمتش حتّى نخرج ندبّر راسي كي العادة في سوق الخضرة نهزّ و نجيب و ندبّر باكو دخّان, الحل اللّي لقيتو هو أنّي نمشي نعمل ركشة في البركون باش تضرب فيّا هاك النّسمة و نتفرهدش شويّة خاصّة وأنّو هاك الشمس دارت للشّيرة لخرى  وبدا هاك البركون يبرد شويّة.

جبدت هاك الحصيرة دافية من شمسها و قعدت نتكيّف في سيقارو وظهري على الحيط نتفرج على وسطيّة جارتي قاعدة تنشر في حوايجها , لابسة جبّة صيف خفيفة زرقة فاتحة وهي كان هزّت يديها باش ترمي حاجة على الشريطة جنبها الكلّو يبان و كان طبّسِتْ باش تهِز دبشة مالسّطل ما يقعد شي متخبّي من ساقيها.

جارتي هاذي  معلّقة راجلها خلّاها و هرب, ما يعرف حد علاش و هي مرا كاملة تعمل ستّة و ستّين كيف, يا ما درت بيها و حاوِلْتها أمّا شي ما زال عندها أمل باش يرجعلها و خايفة على سُمْعتها و ما يعبّي جريدة العمل بالكلام  إلّي ما يجي منّو شيْ و كيف  نجبدها تتسيّب عليّا كاينّي درا آش عملتلها, حتّى أنا مسمّيها جارتي الشّوهة, أهوكة البركون متاعي يطل على الوسطيّة متاعها نشلّل منها شويّة عينيّا  كل ما يتيسّر من غير ما نشلّق و هي الحقّ تاخو راحتها برشة خصوصا في الصيف, و كي تخرج مالدّار تتقمّط بهاك السفساري متاعها تبدا شادّتّو بسنّيها ومكبّشه فيه بيديها, تجيني ساعات كي نبيع المعدنوس متاع خالتي وتهبط تختار فيهم بالقطّة, و يخرجو يديها من تحت السفساري اللّي يبدى مالفوق باقي مشدود بسنّيها, و من رقبتها و إنتي هابط ما مخبّية عليك شي, تهز هاك القطّة ترميها في القفّة و تاقف تتقمّط و أنا بالسّيف نبلع في ريقي, تعطيني هاك العشرين فرنك و تمشي على روحها, و نبدا أنا مع كلّ خطوة تمشيها نتخيّل في بدنها و هو يشطح تحت هاك السّفساري و مانفيق ماللّي أنا فيه كان  وقت اللّي يجيني شاري آخر يكسّرلي ... في المعدنوس.

كمّلت جارتي نشرت الصابون و أنا ناكل فيها بعينيّا و دخلت للبيت المقابلة بابها محلول  ومن ورا التيندة اللي يهز فيها الشهيلي ريتها من ظهرها نزعت هاك الجبّة و قعدت في سوريّة نوم خفيفة, وتمدّت على كرشها فوق جرّاية ممدودة قدّام الباب, و يلعنك يا شيطان, هي نزعت مِن هوني و هو لْبِسْنِي مِن هوني و هي تمدّت مِن هوني و هو وَقَّفْنِي من هوني, و من غير ما نطوّل بالهدرة ما نجّمتش نشدّ روحي برشة و أنا عينيّا قريب باش يخرجو و أنا نثبّت في هاك البديّن قدّامي يناديلي و يعاود.

إستنّيتها شويّة حتّى حسّيتها رقْدِت,  و نتسرسب مالبركون لسطح الجيران, و منّو على الميزاب للوسطيّة متاعها و دزّيت هاك التّيندة شويّة و نشوف فيها قدّامي هكّاكة على ظهرها, و نترمى عليها من غير ما نشعر نهزّلها في هاك السّوريّة  و نشدّلها في فمّها باش ما تصيحش, هي تفجعت برشة و بدات تفارع و تحبّ تصيح و تنحّيلي في يدّي من على فمّها و أنا كي طلعت السّوريّة و يدّي مسّت لحمها مازلت ما حلّيتش حتّى سروالي و كل يد خذات أختها, و ملّي كنت  نتقوّى معاها فشلت فشلة وحدة دزّت طيحتني بجنبها وقامت تلبس في رمشة  هاك الجبّة و هي تسبّ و تلعن فيّا  وخرجت تجري للنّهج إجريولي إجريولي تفزّع عليّا في الحومة, أنا قمت كاينّي هازز طرناطة فوق أكتافي و مشيت لهاك الميزاب باش نرجع نطلع للسطح أمّا ما نجّمتش و خلطو عليّا أولاد الحومة, و ركحت فيّا البونية و المُشطة ... و كحالت الدّنيا .





Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire