في عتمة الليل
في عرض البحر
تشاجرت موجتان
قالت
"اذهب عني
دعني وشأني
فأنا الآن كالبركان"
و من كلامها
ضحك الزّبد وقهقهت الحيتان
اجابها بعين دامعة
"كيف لي ان اترك المكان ؟
وانا بحبّك ممحون
و للعيش معك ضمآن ؟"
فارتفع ضحك الزّبد
وازدادت قهقهة الحيتان
بلّلتهما الدّموع
و هما في عقْم يتجادلان
حتّى انكسرتا على الصّخر
وصارتا قطْرا لا يبان
في صخيب
غطّى
ضحك الزّبد و قهقهة الحيتان.
في عرض البحر
تشاجرت موجتان
قالت
"اذهب عني
دعني وشأني
فأنا الآن كالبركان"
و من كلامها
ضحك الزّبد وقهقهت الحيتان
اجابها بعين دامعة
"كيف لي ان اترك المكان ؟
وانا بحبّك ممحون
و للعيش معك ضمآن ؟"
فارتفع ضحك الزّبد
وازدادت قهقهة الحيتان
بلّلتهما الدّموع
و هما في عقْم يتجادلان
حتّى انكسرتا على الصّخر
وصارتا قطْرا لا يبان
في صخيب
غطّى
ضحك الزّبد و قهقهة الحيتان.
J'admire... En silence....
RépondreSupprimer