samedi 11 décembre 2010

طالع هابط.   

سلّمت على بابا و أمّي في المطار, وهو معبّي بالعباد اللّي ماشين كيفهم للحج, عمري وقتها 12 عام, و عياو وهوما يوصّيّو في عمّي و مرت عمّي عليّا .


مرت عمّي نحبّها برشة, عاقلة, ما عندهاش صغار, كل ما تجينا لازم تجيبلي معاها حاجة, و هاني فرحانة باش نعدّي معاها و مع عمّي مديدة حتّى يرجعو الحجّاج.


مرت عمّي تخدم فرمليّة في سبيطار و عمّي عندو حانوت في البلاد العربي يبيع فيها القماش , الصّباح نعدّيه معاه في الحانوت حتّى نفدّ وتطلع روحي وهو المرا اللّي تجي يكبّش فيها ما يسيّب والعشيّة نعدّيها مع مرتو في الدّار نهٍرّو ونقطّعو و نريّشو في عرشنا بكلّو و ساعات تعلّمني شويّة خياطة و إلّا طريزة وتخلّيني نمدّ يدّي ساعات في الكوجينة نحضّر معاها العشاء حتّى يروّح راجلها يا امّخّر سكران يمشي طول يرقد و إلّا بكري و صاحي شاريلها برشة عراك, وهي تعمل روحها ما في بالهاش, أمّا كي يمشي يرقد لازم نرى هاك الدّمعة في بقعة الضّحكة اللّي عمرها ماكانت تفارق وجهها.


نهار الأحد, لبس عمّي حوايجو ماشي للقهوة وتليفون الدّار نوقز طالبين مرت عمّي في السّبيطار, هبلْ هو و سبِّلها جدّ بوها, طفّاتو لبست حوايجها و هزّت روحها و مشات.


جاب هو دبّوزة (كيف ما نقولو توّه دبّوزة حاشمة) و بنّك في الصالة وين أنا قاعدة نتفرّج على الصّور المتحرّكة في إيطاليا, الطقس صيف لابسة مريول طويل و متّكّيّة على الدّيفان, قعد قدّامي يشرب منّو للدّبّوزة و يخزرلي ساكت.


كيف تكلّم قالّي "إيجا بوس عمّك" قمت أنا نضحكلو وبستو على خدّو قالّي "تعرف يا إيمان إنت كبرت, أمّا في عينين عمّك ما زلت صغرونة, أقعد في حضن عمّك"
قلّقتني الفازة موش مستانسة نقعد حتّى في حضن بابا, هو سدّ الدّبّوزة متاعو وحطّها على جنب عل القاعة و جبد قعّدني في حضنو ما حبّيتش أمّا خفت منّو لا يزيد يتغشّش.


و بدا يحكيلي على مرتو كيفاش على خاطر الخدمة تسلّم فيه و كيفاش هو على خاطري أنا قعد و ما مشاش للقهوة متاعو, و يحكي و يدّو تمسّد على ساقي و يطلّع فيها بالشّويّة بالشّويّة, أنا حشمت و ما عرفتش اش نعمل, كي شاف وجهي أحمر قالّي "ما تحشمش من عمّك, تبارك الله عليك ولّيت صبيّة", وهو شاددني بيد, و يدّو الاخرى تمسّد في ساقي وهاك المريول يطلع مع يدّو بالشّويّة بالشّويّة.


كيف بدا يوصل لشوني شدّيتهالو ,ضحك و قالّي "بوس عمّك وبرّى كمّل الكوميك الطّليان متاعك" أنا قرّبتلو راسي باش نبوسو و يسيّبني, وهو يشدّني فرد شدّه و طاح فيّا بوس في وجهي في فمّي في عنقي ويدّو اللّي محضّنّني بيها طلّعها على سدري اللّي في عمري هذاكا مازال كي بدا يبان.


ما عرفتش اش نعمل, نصيح ؟ نضرب؟ أنا نخاف منّو برشة و عملت أكثر من جهدي باش ندزّو و انا نقلّو "لا يا عمّي لا يا عمّي" وهو قعد مواصل و هزّلي مريولي وانا مكبّشة فيه, كان أقوى منّي و نحّاهولي ولّيت ندزّ فيه باش نهرب, أمّا هو مازال شاددني وطيّحني على ظهري على الدّيفان, و كمّل نحّالي القطعة الاخرة الّي ما زالت ساترتني ولّيت نرعش بالخوف و نبكي و انا كيما ولدتني أمّي, بيد نخبّي في اللّي انّجم نخبّيه و هازّة يدّي الأخرى قدّامي نقرّق بيه "بربّي يزّي يا عمّي" و نقول ونعاود فيها وهو يخزرلي ويهبّط في حوايجو.


أنا الحاجات هاذي وقتها عندي عليها فكرة, أمّا عمري ما كنت نتصوّر اللّي عمّي باش يذبحني هكّاكه, وعلى هاك الدّيفان وهو أقوى منّي الدّار الكلّ سمعت العيطة متاعي, أنا نبكي ونصيح وندز فيه وهو كي المهبول ما سيّبني كان ما شبع و أنا نبكي موجوعة بالشّهقة, كيف كمّل هزّني لبيت البانو و قالّي "نظّف روحك" كيف شافني ما عملت شي حل الماء بارد على سخون وصبّهولي على ساقيّا و رجع لبيت الصّالة يلبس في حوايجو .


كي خرج هو و ريت اللّي ولّى خارج منّي ولّيت نردّ, كيف كمّلت صبّيت الماء و نظّفت حالتي باللّي نجّمت, رجعلي هو بحوايجي وقالّي "تقول كلمة لحد نقتلك" شاورتلو لا براسي, هو خرج وانا نشّفت روحي ولبست حوايجي و مشيت لبيتي نبكي و مانيش عارفة اش نعمل, بدني مرضرض, كرشي تلوي و مابين ساقيّا شيء ما يتوصفش بالوجيعة.


ساعة من زمان و روّحت مرت عمّي, نسمع فيه سبّلها جدّ بوها وخرج, و جاتني هي للبيت لقاتني مازلت نبكي و نشهق , عنقتني و قالتلي "يزّي مالبكاء يعيّشلي بنيّتي, اتوّا يرجعو انشالله سالمين, واللّه حتّى أنا استاحشتهم" سكتت شويّة تتنهّد و قاتلي "هيّا إيجا نبدّلو الجّوّ" و شدّتني من يدّي و هزّتني لبيت الصّالة وانا ساق القدّام و ساق التالي,نشوف هاك الديفان فيه بقعة حمراء شافتها مرت عمّي قالت "اللّه لا تربّحو بزّع دبّوزة الحرام مرّة أخرى و أنا البونيشة اللّي باش تلوّج كيفاش باش تنظّفها من غير ما تهلك الدّيفان, يهلكو" هي كمّلت كلامها من هوني والباب يدق, دقّان متاع مهبّلة,تجري مرت عمّي تلقى الجيران فازعين , عمّي ضربو كميون وهزّوه للاستعجالي.


عمّي منعْ منها, زاد من بعدها يجي عشرة سنين, توفّى في عامي الأول متاع عرسي, أمّا عاش حطيط, كان العينين يتحرّكو جعبة في كرشو وزوز ماللّوطى وهو ممدود كان النفس عندو طالع هابط ...طالع هابط ...طالع هابط ...

8 commentaires:

  1. Bravo pour l'audace, mais on attend la suite qui est un autre sujet tabou, l'attitude du mari, face à une jeune épouse non vierge!!!

    RépondreSupprimer
  2. Même si l'oncle a vécu comme un légume pour le restant de ses jours, un mal n'en compense pas un autre.
    J'adore :)

    RépondreSupprimer
  3. Il y a une justice sur terre !

    C'est étonnant que la tante infirmière confonde le sang avec le contenu de la bouteille "haram", et ce n'est pas la première fois... Je reste perplexe tout de même !

    Najet

    RépondreSupprimer
  4. Excellent, chaque nouvelle voix qui contribue à briser l'omerta est d'une utilité inestimable.

    Bravo, et bonne continuation :)

    RépondreSupprimer
  5. bravo ça fera du bien à toutes les "Imen" qui ont subi une telle agression
    @ Najet probablement la tante a sentit quelque chose mais son inconscient n'as pas pu accepté la réalité alors il a fait recourt au déni un mécanisme de défense psychique trop efficace dans des situations pareilles, d'ailleurs presque dans la plupart des familles incestueuses, la maman semble la dernière personne qui se rend compte de ce qui s'est passé dans sa propre maison

    Ahlem

    RépondreSupprimer
  6. @ Ahlem, c'est très juste en effet.
    "Le mécanisme de défense psychique" se met en route immédiatement tellement la douleurs et la culpabilité sont fortes. En lui demandant de ne pas pleurer les parents seront bientôt là, la tante pensait la rassurer. Mais peut être que la petite voulait que la tante découvre d'elle même l'horreur des actes de son mari ! Un flou total dans l'esprit de l'une et de l'autre !!!
    Et comme un LACHE, le salaud est sorti en insultant sa femme qui pour lui c'est elle la cause de tout cela bien sûr !!!!!!!

    Najet

    RépondreSupprimer
  7. Merci à tous pour vos commentaires !

    Il n'y a pas de grande morale mais une dénonciation sur se qui se passe derrière certains murs, ces sujets tabous dont personne ne parle, et qui n'arrivent que chez les "autres".

    Les gens parfois pour pouvoir survivre deviennent autistes et cherchent tout juste un mode de fonctionnement qui leur permet de passer au jour suivant.

    Chercher "la faute à qui" est un leurre, c'est tout un système schizophrène, une société totalement perdue entre culture, religion, morale et instinct de survie.

    RépondreSupprimer